لماذا التسويق عبر البريد الإلكتروني ضروري لنشاطك 2024

أي نشاط تجاري على النت من مصلحته التنويع في مصادر الزيارات، نسبة منها تكون من محركات البحث، وأخرى من الترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويبقى أفضلها هو الاستثمار في تكبير قائمة بريدية، فهنا الجمهور يعتبر ملكك وتواصلك سيكون مباشر معه.
ولكن التسويق عبر البريد الإلكتروني أكثر من مجرد إرسال رسال بريدية، وفيما يلي سنتطرق إلى أساسيات الـ Email Marketing، لماذا هو مهم؟ وكيف تبني استراتيجية تسويق بالإيميل كما يفعلها خبراء التسويق.
ما هو التسويق عبر البريد الإلكتروني

هو قناة تسويقية جد فعالة تعتمد على إرسال عروض ترويجية للعميل وبشكل مباشر في بريده الإلكتروني، والهدف بناء علاقة على المدى الطويل، جمع بيانات لدراسة معينة، أو بيع منتج أو خدمة. ويعتبر من أقدم الاستراتيجيات التسويقية والتي مازالت تعطي نتائج جد عالية لحد اللحظة، وهذا لأنك تمتلك أهم وسيلة اتصال لعميلك، وهي بريده الشخصي.
أهمية التسويق بالايميل

رغم التطور المتسارع في التسويق الرقمي، إلا أن الـ Email Marketing من المجالات الكلاسيكية التي ما زالت تفرض كلمتها وبقوة، فهنا الشركات وحتى أصحاب المشاريع الصغيرة يجدونه كأداة مهمة للتواصل بشكل مباشر مع عملائهم، تعزيز العلاقة ورفع الإيرادات.
- بما أنه في حوزتك أهم وسيلة اتصال لعملائك، هذا يعني أنك في اتصال مباشر معهم الأمر الذي سيكون عليه تأثير على رفع معدل التحويل والذي يعتبر أهم نسبة بالنسبة لنا كمسوقين.
- بامتلاكك لقائمتك البريدية هذا يؤكد أنك لن تكون تحت ضغط خوارزميات محركات البحث، ولا سياسات وسائل التواصل الاجتماعي التي تضيق علينا الخناق مع كل تحديث جديد.
- جميع مراحل التسويق بالإيميل ستكون مؤتمتة، حيث كل شيء سيتم بشكل تلقائي ومهندس بدقة حسب سلوك العميل وتماشيا مع مزاجه حتى يتم ترويضه في النهاية حسب ما نريد، كل هذا يحدث دون تدخل منك.
- ستتمكن من تخصيص جمهور وتقسيمهم إلى فئات حسب درجة أهميتهم، وبالتالي عروضك ستكون أكثر دقة.
- من جانب التكلفة يعتبر الأوفر، والميزانية التي تصرفها في الأول مع الوقت ستتقلص وفي نفس الوقت تستهدف من خلالها عملاء أكثر من السابق، ببساطة أنت ستختزل الأخطاء الأولى وجمهورك تعرف جيدا خصائصه.
- كل خطوة يقوم بها عميلك سيتم دراستها وقياسها، وبناء على تلك المعطيات يمكنك تحسين حملاتك ومعرفة تفضيلات جمهورك بدقة، كل هذا سيساعد في تحسين إستراتيجيتك وتطويرها.
- الاحتفاظ بعملائك واستهدافهم بعروض جديدة في كل فرصة سانحة، مما يعني أنه في حوزتك قناة تسويقية قوية جدا ستفيدك على المدى الطويل.
قد يري البعض أن الرسائل البريدية تعتبر تقليدية مقارنة بمحادثات الواتساب وغيرها.. ولكن في حقيقة الأمر يعتبر أكثر احترافية فمعظمنا يستعمله لتلقي رسائل متعلقة بالعمل وطريقة شغله ليست مناسبة لإجراء محادثات عادية، ولهاذا يعتبر قناة تسويقية مهمة عندما يتعلق الأمر بالتسويق فهو يعتبر جدي أكثر والعميل سيفتح رسالته لأنه ذهنيا هو مبرمج على أن رسائل البريد مهمة.
كيف يتم التسويق بالبريد الالكتروني (الاستراتيجية الفعالة)

مثل أي مجال آخر، التسويق عبر الإيميل هو الآخر يحتاج بذل جهد ووقت لممارسته، وحتى يكون شغلك مصوب نحو الهدف الصحيح أنت تحتاج للعمل وفق خطة واضحة المعالم، وبالتالي ستتجنب العشوائية والنتائج المحصلة ستكون متوافقة مع الأهداف النهائية.
من أشهر أساليب التسويق عبر الايميل والتي يمارسها خبراء الترويج، بل حتى أكبر الشركات هي الاعتماد على استراتيجية قمع المبيعات التسويقي، أين ستستفيد من عميلك ليس مرة واحدة فقط، وإنما لكرات عديدة وعلى المدى الطويل. ومهما كان حجم استثمارك على النت ومن هذا المنبر ننصحك وبشدة الانتفاع بهذه الاستراتيجية لمدى قوتها.
1- حدد هدف رئيسي ثابت

الهدف هو معيار لقياس مدى نجاح حملتك، لذا تحديد غاياتك بوضوح أمر مفروغ منه. هل تريد تحقيق مبيعات، استقطاب مشتركين جدد في دورتك، الترويج لعروض التسويق بالعمولة، زيادة زوار موقعك وهكذا.. كما يعلم الجميع التسويق طريق ملتوية مليئة بالمنعرجات وقد تحيد عن الطريق، ولكن سرعان ما ترجع فببساطة أنت تعرف هدفك بالتحديد.
2- تقسيم القائمة البريدية حسب الاهتمام

من الأساليب التي تجعل قائمتك البريدية ذات جودة عالية هو تجزئتها إلى عدة شرائح، فمثلا لديك موقع مخصص لتعليم اللغة الإنجليزية، فلن تخدمك فكرة دمج جميع زوار موقعك تحت قائمة واحدة، ولكن الأصح هو تقسيمها إلى فئات مختلفة مثلا فئة مخصصة للمبتدئين والثانية للمحترفين وآخرى للمنتسبين المميزين، حيث كل رسائلك الترويجية ستصل للفئة الأصح مما سيعطي معدل تحويل جيد.
المنتسبين في قائمتك البريدية يجب أن يشتركوا عن طيب خاطر، والنقطة هذه بالتحديد تحدد الاختلاف بين القائمة ذات الجودة العالية من الرديئة، لذا تجنب اتباع ممارسات ملتوية، حتى وإن نجحت في تكبير قائمتك فاعليتها ستكون منخفضة جدا.
3- جهز رسائلك البريدية مسبقا

من المهم أن تنتج محتوى يقدم قيمة، لذا خذ كامل وقتك في صياغة سطور مقنعة تجعل العميل ينظر إليك نظرة الأستاذ من المتعلم. وأول رسالة بريدية يجب أن تكون ترحيبية تُعرف بها أكثر عن نشاطك هذا، ما هو المحتوى الذي تعالجونه مع محاولة توصيل فكرة أن رسائلكم البريدية كلها مهمة وتختصر عليه الطريق في الوصول لغايته.
وهنا يجب أن تنشئ العديد من الرسائل تعالج فيها مواضيع مختلفة من نفس اهتمام عملائك وحسب مستواهم، وبالطبع بين عدد معين من الرسائل يمكن أن تكون واحدة منهم ترويجية بحيث تروج لمنتجك الخاص مثل كتاب إلكتروني، الاشتراك في دورتك، الترويج لعروض الأفلييت وغيرها..
4- أتمتة الأداة للقيام بالمهمة الأصعب

الرائع في التسويق بالبريد الإلكتروني كل شيء يكون مبرمج مسبقا ويمشي حسب أوامرنا بالتحديد. لهاذا أكدنا في السابق على ضرورة وجود خطة لرسائلك البريدية، وبعدها اترك الخوارزميات البرمجية تتكفل بالجزء الأصعب.
وإذا ركزت قليلا سترى أن جميع المراحل متسلسلة، وفي المستوى الذي نحن فيه لا يمكن أن يتم إلا قبل أن تكون بالفعل تمكنت من تجهيز رسائلك البريدية وأيضا تقسيم جمهورك لفئات حسب الهدف، وبعدها الخوارزميات هي من ستتكفل بالمهمة وكل ما عليك سوى قراءة النتائج وفهم طبيعة جمهورك وما هي العروض التي تلفت نظره.
5- جرب العديد من القوالب

لا يمكن الحكم أن التنسيق المستعمل في هذه الرسالة الترويجية ناجح إلا من خلال تجربته، ولا يمكن الجزم على أداءه هو الأفضل إلا من خلال تجربة العديد من النماذج الأخرى.
هذه هي الفلسفة التسويقية التي يجب أن تؤمن بها، التجربة هي ضالتك ومن خلالها يمكن أن تعرف كيف كان أداء هذه الصفحة، هل يجب إعادة صياغة العناوين أو التخلص من جزء غير ضروري، هل يجب تغيير الألوان أو ربما مكان الأزرار (CTA Buttons) حتى لا نشتت من تركيز العميل! كلها ممارسات يجب أن تقوم بها حتى تعرف جيدا الأمر الشغال وهذا ما يعرف باختبار AB Testing.
6- قيم أداء حملاتك

ضروري أن ترجع وراء كل حملة بريدية تطلقها وتراجع جيدا الأرقام وتحاول فهم كيف كان سلوك عملائك مع كل رسالة، فمثلا ستكتشف نوع المحتوى الأكثر تفاعلا، وقت الذروة الأنسب للتحاور معه وهكذا..
وبالتأكيد ستجد أمامك عدد كبير من الأدوات التي اختصاصها دراسة وتحليل سلوك العميل مع كل حملة، وأولها أداة التسويق بالبريد الإلكتروني التي أنت مشترك معها، ويمكن الاستعانة أيضا بأداة جوجل أناليتيكس 4 وإنشاء أحداث لدراسة وفهم سلوك عميلك بعمق.
والأهم من كل هذا هو معرفة كيفية إعادة استخدام تلك المعطيات بشكل صحيح حتى تكون استراتيجيتك التسويقية فعالة وفي تحسن مستمر.
نوصي بالاستعانة بقدرات الذكاء الاصطناعي في التسويق لتحسين استراتيجياتك بشكل أفضل من خلال تقديم توصيات مخصصة وزيادة معدلات فتح الرسائل والنقر على الروابط، مما يساهم في جذب المزيد من الزوار إلى موقعك.
7- لا تقطع العلاقة مع جمهورك

بشكل مؤكد، الغاية من بناء قائمة بريدية هو محاولة صنع جمهور يثق في علامتنا التجارية ويمكن أن نستفيد منه بشكل مستمر، لذا من الجيد أن تستمر في تغذيته بمحتوى قيم تشارك فيه نصائح مفيدة أو معلومات حصرية ومتجددة باستمرار وأحيانا توفير خصومات، وهكذا حتى علاقتك مع العميل تكون حية وفي نفس الوقت تؤلها للمراحل التالية.
وضع في الاعتبار، الخطوات السابقة ليست ثابتة بنسبة 100% فهذا في الأساس يعتمد على طبيعة شغلك ونوع الجمهور المستهدف، وأنت كمسوق يبقى دورك هو محاولة تكييفها لما يتناسب مع الأهداف المسطرة وفي نفس الوقت تقديم أفضل قيمة للمشتركين.
كيف تبني قائمتك البريدية

ومما لا شك فيه، الإجراء الأول المتخذ بعد أن هيئنا الأرضية المناسبة هو التركيز على تكبير قائمتنا البريدية من خلال التقاط المزيد من إيميلات العملاء المهتمين، وهذا بالتحديد ما سنتفصل فيه في النقاط التالية:
1- صمم نموذج مميز داخل الصفحة

إذا كان الهدف التسويق لمنتج معين، فهنا يجب أن تصمم صفحة هبوط خالية من جميع المشتتات مثل وضع إعلانات، الإشارة لمقالات ذات صلة وغيرها.. في حين الشيء المميز في تلك الصفحة يجب أن يكون نموذج التقاط بريد عملائك، أفضل مكان هو آخر الصفحة.
ما سبق يعرف باستراتيجية التسويق بالمحتوى، ومن أهم شروطه هو ضرورة صياغة محتوى ذو جودة عالية تحرص فيه بشدة على انتقاء عباراتك. أما إذا كنت تتوفر على مدونة، سيساعدك كثيرا دمج نموذج الايميلات في مقالاتك وتحفيز الزائر على الاشتراك.
2- العمل بناءََ على المعطيات التي بين يديك

الرائع في أدوات التسويق بالبريد أنها تتقن جيدا التلاعب بالأمور الصعبة حيث تتعمق في تحليلها لتعطينا تقرير جاهز في النهاية حول سلوك العملاء وكم استنزف من رسالة بريدية حتى يقتنعوا بعرضنا الترويجي.
فمثلا هناك نوع من العملاء يسهل إقناعه ونوع آخر لديه شيء من التردد، وهنا يأتي دور هذه الأدوات بالدخول في نفس الموضوع ولكن من جهة أخرى وبصيغة مختلفة تستهدف فيها نقاط ضعفه وكيف يمكن للمادة التي نروج لها أن تحل مشاكله، حتى يرضخ ويقتنع في النهاية. وهذا ما يعرف بالحالات الشرطية (IF) بحيث تعامل كل مستخدم حسب مزاجه وتجرب جميع الطرق الممكنة ليصبح عميل.
معطيات مثل هذه مهمة للغاية وتجعلنا نحسن من إستراتيجيتنا التسويقية باستمرار ليكون استهدافنا أكثر دقة وفاعلية.
3- قدم شيء ذو قيمة

البريد الإلكتروني هو وسيلة اتصال شخصية، ومن الصعب أن يقدمه لك ذلك الزائر الجديد فقط لأنك طلبت منه ذلك. ولكن لو أعطيته شيء مميز وفي المجال الذي يهتم به هنا ستكون قد لامست أحد النقاط الحساسة لتحصل على أهم وسيلة اتصال يمتلكها بخطوة بسيطة وذكية.
ربما يمكن أن تقدم له كتاب إلكتروني أو دراسة حالة في صيغة PDF، خصومات مغرية أو تدعوه لمشاهدة دورتك أو الاستراك ليكون أحد الفائزين باستشارة مجانية، كلها تعتبر محفزات في أغلب الأحوال نقدمها بشكل مجاني للحصول على الشيء الأهم،
وعندما نذكر كلمة مجاني فهذا لا يعني أن تعطيه شيء دون المستوى، بل يجب أن يكون ذو قيمة ومن خلاله الزائر ذلك سيأخذ نظرة حول جودة المحتوى الذي تقدمه، وإن كان سيئ فهو بالتأكيد سيلغي اشتراكه، لذا رجاءََ لا تقتل محاولتك من أول فرصة لإقناع عميلك.
4- إنشاء ركن خاص بالأعضاء المميزين

لما لا تغري المترددين على الموقع بالاشتراك في قائمتك من خلال ابتكار فقرة المحتوى المميز والذي لن يكون متاح للعامة، ولكنه متوفر وبشكل مجاني فقط على النشرة البريدية، حيث تشارك معهم أهم الاستراتيجيات في مجالك، أو ربما أخبار مهمة أو ملخص لما يدور في تلك الفترة، حيث تكون رسالة كل أسبوع في جوهرها مضمون مميز.
تأكد أن نموذج الاشتراك في القائمة البريدية متوافق مع مختلف الأجهزة خصوصا الصغيرة منها، فأحيانا قد تحدث أخطاء في التصميم وأخرى خارجة عن السيطرة بحيث يصعب الانضمام لقائمتك ربما زر الاشتراك لا يعمل، مشكل في السيرفر وغيرها..
5- النوافذ المنبثقة

كمتصفح للويب، ربما قد مرت عليك كثيرا هذه التجربة، فمثلا دخلت لموقع معين وبمجرد أن تنوي الخروج تنبثق نافذة تدعوك للانتساب في قائمته البريدية، بحيث تكون كآخر محاولة للضفر بإيميلك بما أنك لم تشترك في النموذج الموجود على تلك الصفحة.
وإذا ركزت جيدا ستستوعب أن كل شيء مدروس، فبعد انقضاء مدة معينة من تواجدك في الموقع، أو بمجرد تمرير زر الفأرة في المنطقة المجاورة لزر الخروج أو الرجوع للخلف سينبثق ذلك الفورم مباشرة. استراتيجية فعالة في الحصول على إيميلات جديدة، ولكن تأكد من اختيار الإضافة الأصح حتى لا تكون سببا في التأثير على بطئ تحميل الصفحة.
منصات التسويق عبر البريد الإلكتروني
الرائع في التسويق بالبريد الالكتروني أن المستثمرين في هذا المجال يعطونه حقه وكلما اشتدت المنافسة أنت ستأخذ أفضل قيمة مقابل سعر، بل هذا سيساعد على تطوير المجال ويجعل الشركات تعطي أفضل ما لديها حتى تنمي حصتها السوقية، وفيما يلي سنشارك معكم أشهر المنصات التي اختصاصها هو توفير أفضل بيئة للمسوقين بالبريد الإلكتروني.
1- FluentCRM

من أقوى منصات التسويق بالإيميل التي نرشحها لك، خصوصا عندما يتعلق الأمر بأتمتة الرسائل البريدية والتي سيكون من الصعب جدا القيام بها يدويا، ولكن مع هذه الأداة الأمر سيصبح كلعبة أطفال بين يديك. والرائع أنها تتوفر على شروحات كثيرة على اليوتيوب حتى توظفها بالشكل المناسب حسب احتياجك.
والأجمل من كل ما سبق، التحكم في كل شيء سيكون داخل منصة الووردبريس نفسها ولا تحتاج للتنقل بين نوافذ المتصفح، وبالتالي إدارة حملات بريدك ومراقبة سلوك عملائك وأيضا التواصل معهم سيصبح من أسهل ما يكون وفي قمة الاحترافية.
2- Mailchimp

من أشهر المنصات التي ستسمع عنها كثيرا، مناسبة جدا للمبتدئين بالأخص نموذج السحب والإفلات الذي توفره لمستخدميها لتصميم نماذج بدقة واحترافية عالية. الأداة هذه تعطيك حتى 500 مشترك يمكن أن تراسلهم بشكل مجاني في حدود 1000 رسالة بريدية شهريا، وبالطبع إذا كنت تريد حرية أكبر فما عليك سوى الاشتراك مع خطتها المدفوعة.
3- GetResponse

عدد الرسائل الشهرية في الأداة السابقة قليل بالنسبة لاحتياجاتك! فمع أداة GetResponse أنت ستحصل على إمكانية إرسال 2500 رسالة بشكل مجاني شهريا مع 500 مشترك في الخطة المجانية، مما يعني أنك ستراسل جميع مشتركيك خمس مرات شهريا.
كمبتدأ ربما سيخدمك الرقم هذا قليلا، وحتما مع نمو قائمتك يجب أن تستثمر شيء من المال للذهاب مع الخطة الأكثر احترافية (وتأكد أن الاشتراك الشهري يخدمك على المدى البعيد، فهو مرتفع نوعا ما).
4- ConvertKit

منصة أخرى ننصح بها نظرا لاحترافيها الكبيرة فيما يتعلق بالـ Email Marketing، حيث ستساعدك كثيرا في تنمية جمهورك وكذلك برمجة الرسائل مسبقا بصفة تلقائية، مع سهولة كبيرة في التصميم والتحكم. وعلى الرغم من أن خطتها المجانية ستكون مقيدة نوعا ما (300 مشترك) مع مدة تجريبية ل 14 يوم (لا تحتاج إلى تأكيد بطاقة دفع) إلا أن أسعارها على المدى البعيد تعتبر مقبولة.
وبالتأكيد، يوجد الكثير من منصات التسويق عبر البريد الإلكتروني التي تعطي مميزات أخرى لن تجدها عند منافساتها، ولهاذا يجب عليك أن تختار الأداة التي تخدمك أكثر وخصوصا على المدى البعيد حتى لا تكون مجبر بترحيل بياناتك من منصة لأخرى.

وكخلاصة لما سبق، التسويق عبر الايميل من الإستراتيجيات القوية التي يجب أن تستثمر فيها لبناء جمهور واسع يمكن أن تستفيد منه على المدى الطويل. والأهم من ذلك ستنوع من مصادر ترافيك لموقعك الإلكتروني..
فعلى عكس الزيارات المحصلة من تسويق محركات البحث، مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها.. القائمة البريدية تعتبر قناة تسويقية أنت تمتلكها، فربما عن غير قصد قد تخالف أحد سياسات اليوتيوب مما يؤدي لحظر حسابك وهنا الجمهور الذي قضيت سنوات في بنائه هو تحت رحمة منصة خارجة عن سيطرتك..
ولنفترض أن المنصة غيرت من خوارزمياتها ومنشوراتك لم تصبح بنفس الفعالية السابقة إذا ستبقى تحت ضغطها دائما، في حين القائمة البريدية هي ملكك ولديك خط اتصال مباشر مع جمهورك، بل تعتبر أهم قناة تسويقية يمكن أن تستفيد منها مرارا وتكرارا.